تساعية القديس البابا يوحنا بولس الثاني

تساعية القديس البابا يوحنا بولس الثاني +  باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين

اليوم الأول

رجل صلاة

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

حياة كارول فويتيلا (إسم البابا السابق) هي خلاصة عجيبة للصلاة والعمل، من الصلاة تبعث خصوبة عمله في كل الأوضاع الصعبة لمهمته، وفي أوقات تاريخية حرجة بشكل خاص، إلتجأ يوحنا بولس الثاني إلى الصلاة ليُميّز الطريق التي عليه إتباعها، عندما لم يتمكن مساعدوه من إيجاد أي إقتراح حل ممكن لمشكلة بعد أن طلب منهم، كان يوحنا بولس الثاني، بهدوء وثقة، يخاطب قلوبهم قائلًا: "سنجدها بعد ان نكون قد صلينا أكثر

طلب شفاعة القديس

أيها الرب يسوع، الذي عاش معك القديس يوحنا بولس الثاني علاقة حب وتسليم، أساسها الصلاة والخشوع، مصغياً لصوتك في داخله، ساجدًا لجسدك في القربان المقدس ومداومًا على صلاة الوردية وطلب مواهب روحك القدوس في حياته، علمنا بشفاعته أن نصلّي الى الله بثقة طالبين ملكوته اولاً، ملتجئين اليه في جميع ضيقاتنا، وبخاصة في الامور التي تعيق خلاصنا الأبدي، علمنا أن نمارس الاسرار بشغف مثله وأن نعرف قيمة الصمت والتأمل والتعمق بإنجيلك
ويا رب، بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني، هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن استخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك واسم أبيك وروحك القدوس. آميـن

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

يا أم الله وأمنا
علّمينا الخشوع والدخول إلى الباطن
أعطينا الإستعداد للإصغاء للإلهامات الجيدة ولكلمة الله
علّمينا ضرورة التأمل
ضرورة الحياة الداخلية الشخصية
ضرورة الصلاة التي وحده الله يعرف سرها. آميـن

اليوم الثاني

مدافع عن الحياة وحقوق الإنسان

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

إهتمامه بالإنسان بكرامته وحقوقه (الحرية، العدالة، إحترام الحياة منذ الحبل به حتى موته الطبيعي) هو الموضوع الأساسي في جميع كتابات البابا. الإيمان هو أيضا قوة قادرة على تخطي كل صعوبة محتملة تحط من كرامة الإنسان وتستعبد حريته

طلب شفاعة القديس

أيها الرب يسوع، أنت ملأت قلب القديس يوحنا بولس الثاني بالرأفة والحنان، وألهبت حبه تجاه جميع البشر خصوصًا تجاه الضعفاء والمعذبين والمهمشين، فكانت فعل شكر وتسبيح لك، دافع فيها عن حقوق الإنسان وقيمته كمخلوق على صورتك ومثالك
إجعلنا ننعم بشفاعته ونشكرك مثله على عطية ان نحبك في الأكثر حاجة إلى إهتمامنا ورعايتنا، بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن استخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك وإسم أبيك وروحك القدوس. آمين

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

أيها الاله الكلي القدرة والأبدي، وأبو الفقراء، وراحة المرضى، ورجاء المنازعين، حبك يقود كل لحظة من حياتنا
نمجدك من أجل عطية الحياة البشرية وبخاصة من أجل وعد الحياة الأبدية، إننا نعرف أنك قريب دائماً من المعذبين، ومن الفقراء، ومن جميع الضعفاء، ومن جميع الذين يعانون. 
يا إله الحنان والشفقة، إقبل الصلوات التي نقدمها لك من أجل إخوتنا واخواتنا المرضى
زد إيمانهم وثقتهم بك، وأسهم بحضورك المحب، وإذا كانت تلك مشيئتك، فأعد إليهم الصحة والقوة الفاعلة في النفس والجسد، يا الله مصدر كل قوة، إحفظ وإحم الذين يعتنون بالمرضى ويساعدون المنازعين، إجعل منهم علامة أكثر إشراقاً لحبك المتجلي. آمين

اليوم الثالث

إبن العذراء مريم

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

إكراماً للعذراء، أراد أن يكون شعار اسقفيته: كلي لكِ (Totus tuus)، مستلهمًا من تفكير القديس لويس ماريا غرينيون دي مونفور. إنه عبارة عن الكلمات الأولى من جملةٍ، كان القديس يعبر فيها عن الرغبة بالإنتماء كليًّا ليسوع من خلال مريم: أنا كلي لكِ وكل ما لي يخصك، يا يسوع الحبيب، من خلال مريم، أمك القديسة

طلب شفاعة القديس

أيتها العذراء الممتلئة نعمة، قدّم لكِ القديس يوحنا بولس الثاني كل ذاته وكان مخلصًا في تكريمك، مشجّعًا المؤمنين على تلاوة ورديتك وإكتشاف دورك المميز كأم للفادي وأم للكنيسة، مسمّيًا إياكِ المرأة الإفخارستية التي تساعدنا على عيش السر الافخارستي. نطلب منكِ أن تقبلينا كأبناء لك وتلاميذ في مدرسة حبّك، وتقودينا لنعمل بما يأمرنا به الرب، فيا رب بحق محبتك لخادمك الأمين وتكريمه المميز لأمّك، هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك وإسم أبيك وروحك القدوس. آميـن

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

أيتها الطوباوية مريم العذراء، العذراء الممتلئة نعمة، أنت تملئي الجميع بفرحٍ عظيم، كأم مخلص العالم وكأم الكنيسة، أنت تساعدينا لنلتقي المسيح بحياتنا. أيتها العذراء البريئة من الدنس، أم يسوع، ربي وإلهي، إجعليني أن أكون له بكلّيّتي، له في الحياة، له في الممات، له في العذاب، في الخوف وفي الشقاء، له على الصليب وفي الضيق المؤلم، له في الزمن وفي الأبدية. أيتها العذراء البريئة من الدنس، أم يسوع، ربي والهي، إجعليني أن أكون له بكليتي. آميـن.

اليوم الرابع 

رجل الحوار والمواجهة

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

لم يتردّد يوحنا بولس الثاني أن يعمل كي تكون حبريته موجهة لتطبيق هدف مسكوني طموح، قد ظهر خلال لقاء (أسيزي) ما بين الأديان في ٢٧ تشرين الأول ١٩٨٦، واحد من الأوقات الأكثر تعبيرًا

طلب شفاعة القديس

أيها الرب يسوع، لقد أوصيتنا بأن نحب بعضنا بعضًا فيعرف العالم إنّنا تلاميذك وأعطيت الطوبى للساعين إلى السلام لأنهم أبناء الله يدعون، إجعلنا بشفاعة القديس يوحنا بولس الثاني أن نعي أهمية قبول الآخر في إختلافه عنا وأن نسعى بمحبتنا لأن نعكس له وجهك، ساعدنا لنزرع السلام الحقيقي الذي ينبع من حضورك في حياتنا وأن نشفى من كل جراح سبّبها لنا الحقد والأنانية والأحكام المسبقة. فيا رب بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني، هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك واسم أبيك وروحك القدوس. آميـن

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

يا إله أبائنا العظيم والرحيم، لديك مشاريع سلام وليس فتنة، أشجب الحرب وقاوم كبرياء العنيفين لقد أرسلت إبنك يسوع ليعلن السلام للقريبين والبعيدين، ليجمع البشر من كل عرق ونسب في عائلة واحدة. إسمع صراخي الإجماعي لأبنائك، التوسل الحزين لكل البشرية. كفى حربًا، مغامرة دون رجوع. كفى حربًا، حلقة الصراع والعنف. خاطب قلوب مسؤولي الشعوب من كل نوع. أوقف منطق الإنتقام والإعتداء، هب زمننا أيام سلام. آميـن.

اليوم الخامس
"ملامس قلوب الناس"

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

لقد لمست كلماته بعمق قلوب الناس التي إحتشدت في ساحة مار بطرس منذ بداية ظهوره في وسط بازيليك الفاتيكان، أنشئ مع الحاضرين مودّة عفوية، وجهه المبتسم ونظره الواثق والمنفتح، سادا قلوب أهل روما والمؤمنين في العالم أجمع. بموته المفاجئ انطفأت إبتسامة الناس، عرف بالهدوء والتوازن، ودخوله في حوار مع الثقافة والعالم.

طلب شفاعة القديس

أيها الرب يسوع، أنت الذي منحت القديس يوحنا بولس الثاني النعمة ليلمس قلوب الناس بكلامه، فيقودها إلى الإيمان بك وبإنجيلك، انت الذي أرسلته إلى مختلف بلدان العالم ورعايا الكنيسة، ورافقت خطواته وباركت أعماله، أنت الذي إستخدمت رسائله البابوية لتجدّد العقول وتليّن القلوب، بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني، هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك وإسم أبيك وروحك القدوس، لك المجد الى الابد. آميـن.

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

يا الله خالق الكون، أنت الذي تمتدّ أبوّتِكَ إلى جميع الخلائق وتقود أحداث التاريخ إلى هدف خلاصي، نتعرّف إلى حبّك الأبويّ الذي يحنو على صلابة الإنسان ويجعل العالم الممزّق بالصراعات والخلافات مستعداً للمصالحة، جدّد فينا عجائب رحمتك، أرسل روحك كي يعمل في أعماق القلوب، فينفتح الأعداء للحوار، ويتصافح المتخاصمون وتلتقي الشعوب بتوافق. إجعل الجميع يلتزمون في السعي الأمين إلى السلام الحقيقي الذي يزيل الخلافات، إلى المحبة التي تغلب الحقد، والغفران الذي ينزع سلاح الإنتقام. آميـن.

اليوم السادس

شفيع العائلات

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

متحدّثًا عن نفسه، قال: "لا أعرف إذا كان التاريخ سيتذكر هذا البابا لا أعتقد ذلك، إذا تم ذلك، أريد أن يتذكروني كبابا العائلة". في الحقيقة، الإشكاليات المتعلقة بالزواج والعائلة كانت دائماً في قلب إهتماماته الرعوية. عندما كان يتكلم مع أشخاص مطلقين أو متزوجين من جديد، لم يتوقف على إدانتهم والحكم عليهم، وبالمقابل ذكر شاهد موثوق به: "ما أثّر بي في الصميم هي الشهادات العاطفية المحبّة التي أظهرها لمن يعيش في حال مشكلة عائلية

طلب شفاعة القديس

أيها الثالوث الكلي القداسة، لقد وجدتَ في القديس مسكنًا لإلهاماتك، وأشعلتَ فيه غيرةً مقدّسةً على العائلة التي تتخبّط بمشاكل وتحدّيات عديدة. أعطنا بشفاعته أن نتحلى بروح الوداعة والتواضع، بالحكمة والرحمة مع من نتشارك معهم حياتنا وأن نتخطى جراح خلافاتنا وضيق أحكامنا فتتقدس علاقاتنا وتصبح عائلاتنا كنائس بيتية تشهد لحضورك. يا رب بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك وإسم أبيك وروحك القدوس. آميـن

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

يا الله منك تأتي كل أبوّة في السماء وعلى الأرض، أيها الآب أنت الحبّ والحياة، إجعل كل عائلة إنسانية على الأرض تصبح من خلال إبنك يسوع المسيح المولود من إمرأة بواسطة الروح القدس ينبوعًا للمحبّة الإلهية مرارًا حقيقيًّا للحياة والمحبّة للأجيال الجديدة. إجعل نعمتك تقود أفكار الزوجين وأعمالهما إلى خير عائلاتنا وكل عائلات العالم. إجعل في الأجيال الشابة تجد في العائلة دعمًا قويًّا لإنسانيّتهم ولنموّهم في الحق والمحبّة، إجعل الحب المعزّز بنعمة سر الزواج يظهر بشكل أقوى عند الضعف والأزمة، بشفاعة عائلة الناصرة المقدسة إجعل يارب بأن تتمكن الكنيسة، في وسط كل أمم الأرض، وأن تتّم بشكل مقدس رسالتها. آميـن

اليوم السابع 
"صديق العلمانيّين والشبيبة"

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

كان البابا على ثقة بأنه على العلمانيّين أن يحصلوا على المزيد من القوة والحضور داخل الكنيسة، من معرفة لهذا الامر، أراد أن تبدأ الايام العالمية للشبيبة انطلاقاً من هذا الموعد التاريخي الروماني في ساحة مار يوحنا، في أذار 1985. شكّك بعض مساعديه في إمكانية نجاح المبادرة، لكن البابا لم يكن لديه تردّد، "علينا ان نبدأ لأن هنا يكمن مستقبل الكنيسة

طلب شفاعة القديس

أيها الرب يسوع، في عالم يعطش الى ماء الحياة الذي وحدك تعطيه، كافح القديس يوحنا بولس الثاني وشدّ الشبيبة إلى قوة حبّك الكبير وكانت نعمتك تعضد طاقاته وحماسه، ساعدنا بشفاعته لنبحث عنك ونجدك، وان لا نهدر قوّتنا في السعي وراء مغريات العالم وشهواته، جدّد فينا طاقة الشباب وإستعداد الأطفال وحرّرنا من العبودية فننعم معك بملء الحياة ونصبح شهودًا فاعلين في كنيستك. ويارب بحق محبّتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك واسم أبيك وروحك القدوس. آمين

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

أيها الرب يسوع، الذي دعوت من تريد، إدع أيضاً اليوم العديد من الشبان والشابات في العالم ليعملوا معك، هبهم كرماً وإستعداداً لاستجابة ندائك، ساعدهم ليفهموا أن الدعوة التي أعطيتها لهم هي دائماً طارئة ومن الحاضر، نستودعهم إياك مع مشاكلهم، تطلعاتهم وآمالهم، أعطهم القوة ليغلبوا الصعوبات، ركّز عليهم نظر حبّك، إجعلهم صانعي سلام وبناة حضارة المحبة، وإذا دعوت أحداً لتكرّسه لك ليدفئ حبك هذه الدعوة منذ بدايتها، إجعلها تنمو وتستمر حتى النهاية. آميـن

اليوم الثامن 
"رجل التضحية والألم"

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

دون أن نُنكر أهمية تأملاته اللاهوتية عن الموضوع، ما إستودعه لصديق يعبّر عن كل وعيه لقيمة الألم الذي على عاتقه: لقد كتبتُ العديد من الارشادات والرسائل البابوية لكني إكتشفتُ إنها وحدها آلامي يمكنها أن تساهم في مساعدة البشرية بشكل أفضل، أتأمل بقيمة العذاب المقدّم بحب

طلب شفاعة القديس

أيها المسيح الذي صُلبْتَ وقُمْتَ من بين الاموات لقد قدتَ خطوات القديس يوحنا بولس الثاني ليفهم حكمة صليبك ويتبعك في الخدمة والرعاية التي هي ثمرة الحبّ الحقيقي المسؤول نقدم لك الصعوبات التي عاناها القديس خلال حبريته، وآلامه في آخر فترة من حياته، كي تكون لنا عبرة لنثق بك خلال التجارب فلا نستسلم للحلول السهلة التي تساوم على حق إنجيلك بل نصغي إليك لتقودنا إلى الراحة والتعزية الحقيقية في العمل بمشيئتك وعيش ملكوتك. ويارب، بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك وإسم أبيك وروحك القدوس. آميـن

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

أيها المسيح المصلوب، الإنسان بحاجة إلى القوة والحكمة اليوم أكثر من قبل، الحكمة التي هي أنت نفسك، أنت وحدك من خلال صليبك. إبق معنا يا يسوع وشدّنا إليك إلى سر موتك العميق الذي من خلاله كشفت لنا كمأحب الله العالم. إبق معنا يا يسوع وشدّنا إليك وهبنا القوة لأن نعلن ونعيش إنجيل الخلاص. إبق معنا يا يسوع وشدّنا إليك من خلال أمّك على الصليب، وهبت كل إنسان كإبن لها، إبق معنا يا يسوع وشدّنا إليك. آميـن

اليوم التاسع

رجل رحمة

تأمّل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني

كما شرح أحد مساعديه في أيامه في كراكوفيا، كارول فويتيلا إعتبر "أن حب الله للإنسان يأخذ شكلاً خاصاً في فعل الرحمة في مسعاه لنجدة الإنسان، الخاطئ، التعيس وضحية اللاعدالة، علينا أن نفهم بشكل مزدوج وواضح الرجاء النابع من رحمة الله: من جهة يجب الثقة برحمة الله، وفي الوقت نفسه يجب التحلي بشعور عميق بالمسؤولية لنكون بخدمة الاخوة والاخوات من خلال تلك الرحمة

طلب شفاعة القديس

يا الله الغني بالمراحم، لقد وهبت القديس يوحنا بولس الثاني قلباً مليئاً بالحنان والرحمة، فكان بكلامه وأعماله صورة لرحمتك التي تحنو على شقاء الإنسان لتدعوه من العدم إلى الحياة. نسألك بشفاعته أن تقوّي ثقتنا بك عندما نضيّع طريقنا وأن تهدينا بنور الإيمان والرجاء لنفهم سر محبّتك فتحثّنا برحمتك في هذا العالم المتألم، ويارب بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني، هبني بشفاعته (النعمة التالية...) التي أبغي أن أستخدمها بحسب مشيئتك ولمجد إسمك واسم أبيك وروحك القدوس. آميـن.

الأبانا، السلام والمجد

صلاة القديس يوحنا بولس الثاني

يا الله الآب الرحيم الذي كشفت حبّك بابنك يسوع المسيح وبالروح القدس المعزّي، نسلم إليك اليوم مصير العالم وكل إنسان. أمِل عن خطايانا، إشفِ ضعفنا، إنتصر على كل شرّ فينا، إجعل أن يعيش كل سكان الأرض، خبرة رحمتك، كي يجدوا فيك، أيها الإله الواحد والثالوث مصدراً دائماً للرجاء. أيها الآب الأزلي بحق آلام إبنك الموجعة وقيامته، إرحمنا وإرحم العالم أجمع. آميـن

No Comments Yet.

Leave a comment

You must be Logged in to post a comment.